Wednesday, August 17, 2011

أتلهف لفــــــــــرحة العيد


أنتهت أجازتي امس .. وعدت اليوم للعمل .. كان يوم لطيف وحشوني زميلي بالعمل .. واليوم بدأ حلو وجميل صحيح كان في شوية صداع بالصبح كده لوقت ما فووقت كده وفرفشت لأني لا أخفيكم سراً سندريلا اللي ما تدق عليها الساعه 12 طوال العام في شهر رمضان الكريم تتحول إلى شهرزاد ولا تنام قبل إن يدركها نور الصباح .. وبعد انتهاء العمل أشتقت بقى من بعد اسبوعين لم تطئ قدمي فيهم ميدان التحرير قلت امر كده وأسلم وحشني والله .. مشيت في نور الله <<< حب دندن أنا الغنيوة ديه وأنا أمشي لحالي ... وأقتربت من مجلس الشورى .. وإذا به ... وأسفة وأقول : موووش هو ده ميدان التحرير بتاعنا ده ميدان الأمن المركزي .. أي والله ده في عز أيام المخلوع عربات الأمن المركزي كانت تكتفي بالوقوف حول وزارة الدخلية وبجوار الجامعة الأمريكية لكن ليس بهذا الشكل أبدا

أتوجع قلبي ومر شريط الذكريات بما كان لنا في هذا الميدان وعدت للمنزل .. آآآه طبعاً كان بووووززي شبرررين .. شوي ودخل والدي يعطي لي وربنا ما يقطع له عاده عيديه العيد .. "خدي كل سنه وأنتٍ طيبة شوفي محتاجة أيه ..." عيدية العيد ...!! آآآه العيييييد .. وعلطول رنت في أذني العيد فرحة .. اي فرحة الصائم بعيد الفطر .. وتذكرت يوم كتبت في الستيتيوس بتاعي على الفيس بوك قبل المولد النبوي " أشعر إن حلوه المولد هذا العام سوف يكون لها مذاق أخر" كنت أقصد وقتها فرحة الحرية فرحة عيد التحرير .. والحمد لله قد كانت يعني وقتها .. ياترى وأسفه تااني أني اليوم أتسأل هل ستكون فرحة العيد هذا العام فرحتين وحلاوه كعك العيد .. ده إذا وجد يعني ..! هل ستكون بمذاق أخر هل هذا العيد تتحق العداله الأجتماعية المرجوة هل سوف يستطيع الجميع ان يتذوق حلاوة كعك العيد؟؟!

أسفه أقول  : أشك .. أهداف الثورة كانت لقمه العيش و الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية فلم تتحقق العداله حتى الآن في أبسط أشكلها حق الأنسان في التعبير عن رآيه فإذا كانت أسماء محفوظ تستدعى للمحاكمة العسكرية لأنها عبرت عن رآيها وكتبت على تويتر .. و هل يعقل أننا قمنا بثورة ليحاكم أكثر من 12500 مدنى و ناشط سياسي و ثائر أمام المحاكم العسكرية  رقم مررررعب والله  يتنافى تماماً مع كل معايير حقوق الأنسان التى  تلزم سلطات البلاد بمسائلة المدنيين أمام قاضيهم الطبيعى والأمررر من هذا أننا لم نقتص لدم الشهداء .. فهل لنا من فرحة في العيد .. هل سنتذوق كعك العيد وبأي طعم سيكون طعم الفرحة أم ماذا ؟!!

هناك 50% من أبناء الشعب المصري تحت خط الفقر وليست لديهم الحاجات الأساسية من صحة وتعليم وملبس.. وكان لابد لنا ان نحاول حل هذه المشاكل أفضل من المزايدات التى حدثت للمزايده على قدره حشد الجموع أو المليونيات في ميدان التحرير



أعتذر لكم إذا كان هذا الكلام ليس ما توقعتم ان أكتبه فجميعكم يعلم أني بحالي دائماً متفائلة بالخير ولكني والله والله لا أقصد التشائم وأنما هو القلق .. والقلق بردوا شئ جيد يعني لما تقلق على شئ معناها أنه أصلاً أصلاً في شئ تمتلكه وتخاف عليه وده بردوا نعمة أحنا كنا فييين ... بس بردوا ولووو ديــــــه ثورة وعمــــرنا ومعنى عمرنا هنا أنه يا نعيش يا نستشهد  قبل ما تكون مؤامرة .. مـــــــــــــاشي



آه نسيت اقول لكم حاجة مهمه أوي جداً خالص بمناسبة سندريلا اللي تتحول لشهرزاد في شهر رمضان



وقال: الملك المشير .. لعصام شرف الوزير ..أئتني بألف بعير .. قال له مافيش غير بتوع ستة أمشير .. اللي كانوا عاملين دوشة في التحرير .. قال الملك المشير .. مش دول اللي خلعوا مبارك الراجل الأمير ؟؟ .. دول لازم يتعلقوا و يتضربوا بالجنازيييير .. و هنا أدرك شهرزاد الصباح .. فسكتت عن الكلام المباح .. و فضل الكلام بعد كده غير متاح ولا مباح .. ^ _ *