قدرة شباب الثورة على الحلم

أتوجع قلبي أوي جداً خاااالص على حال الثورة لما شفت أعلان عن تصويت المغتربين عن بلادهم في كثير من البلدان كي يختارو من يمثلهم ويمثل صوتهم في بلادهم بالرغم من غربتهم .. وأفتكرت حلم الثورة .. آآآه  آصل أنا عقبال عندكم جميعاً عندي مقدره عجيبة على الحلم

حلمت أننا بعد ما تحررنا من النظام الفاسد الذي حكم مصر لعقود طويله مضت بمرها .. أننا بقى وحدنا كمان الصف العربي  وكلمة القومية العربية اللي ياما حفظتها في  كتب التاريخ بتعنا بس عمري ما لامستها لآنه كده وبصراحة وعلى بلاطة معظم آن ما كان كل المصريين مكروهين في الدول العربية وكل واحد فينا عنده قصه او تجربة خاصة تثبت كده ..

المهم حلمت اننا بقينا وحده عربية بجد وقدرنا بثروات مصر والخليج العربي بثرواته من البترول وبلاد الشام والمغرب وكل كل البلدان العربية  .. أننا نقدر ندعم رئيس أمريكا .. ماهو أصل كده واستهدوا بـــ الله وأفهموا القصة صح واعقلوها .. لما يجي رئيس أمريكا مده حكم 4 سنوات على بال ما يدرك المواضيع أدي سنه وسنه يبدأ يشتغل ويخطط أدي اتنين يدخل على التلته يفكر في انتخاباته القادمة ومن يدعمه .. طبعاً طبعاً كلنا عارفين ان اليهود هما اعظم اساتذه الأقتصاد بالعالم وهما المتحكمين في اقتصاد أمريكا .. لكن لاتنكروا العرب هم مصدر البترول والبترول موش بس بنزين ده مهم جدا عند امريكا وأوربا من غيره يدفوا ازاي لن تكفيهم غاباتهم بدا في امدادهم بالحطب الكافي للتدفئه !! يتلجووو يعني الناس ياولاداه ؟!!

فلما نتحد احنا العرب ونكون قادرين على التحكم في الاقتصاد الامريكي ونتمكن دعم الرئيس الامريكي المٌنتخب لن يجرأ وقتها ان يساند اليهود وان جيتو للحق ح نكون زحنا من على قلبه هم كبيررر

بس ده كان حلم .. وده حلم .. من أحلام كتيررر لدى شباب الثورة .. واللي من الواضح اسلوب وسرعه شباب الثورة القادر على الحلم لاتتوافق مع سياسة الــ       Slow Motion التى يتبعها المجلس العسكري     

والله والله والله العظيم شعار ( شكراً .. عودوا لثكناتكم  ) لا هو آهانه ولاه قله أدب ولاه عدم أحترام ولاه آآآآآآي شئ من هذا القبيل على الأطلاق

بالله عليكم يا من قيل فيكم الحديث .. عن عمر بن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول الله يقول: (إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض) قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: (إنهم في رباط إلى يوم القيامة)  .. ده حتى هتلر قال :اعطنى جندى مصرى سلاح المانى وانا اغزو العالم

عودوا لثكناتكم تعني أنكم أكبر بكثير من ان تكونوا في سلطة محل للنقد والمزايدات وأعوذ بالله من التخوين على حبكم لوطنكم

عودوا لثكناتكم .. تعني الثقة فيكم أنكم أنتم وحدكم القادرون على حمايه هذا الوطن وحماية حدوده .. تعني .. أنكم قد تشتت أنتباهكم .. والبدله العسكرية يا أخونا  لها هيباتها لا تكسروها بأفعالكم السلطوية ( حلوة السلطوية ديه ) ما هو من بعد من كنتم أنتم السند وأنتم من فيه الخير وانتم خير اجناد الأرض من بعد ماأرعبتم اليهود وقالواعنكم عفاريت وجان لروحكم الباسله المتفانية في حمايه هذا الوطن ..

 ألم تحزنوا لأختفاء شعار الجيش والشعب أيد واحده .. بلاش ديه –  تيب .. شعار يسقط يسقط حكم العسكر ..

 بالله عليكم لما الشباب يعبروا عن احساسهم بكم كده !!! مين اللي عمل كده .. ياترى منهم لنفسهم ولاه لأنهم ما وجدوا عندكم القدرة على تحقيق الحلم .. عليكم بأيه من وجع القلب ده أنتم أرقى وأعلى بكثيررر من كده أتركوا لنا حياتنا المدنية ولكم في حياتكم العسكرية كل السلطات والقدرات  كل الحاجات الحلوة يا اخونا سيبونا .. أحنا شعب في بعضيته كده نتجادل .. نتناقش .. نتخانق  لا تقلقوا في الآخر كلنا مصريين وح نعرف نتفاهم مع بعض ونعيد بناء مصر من الداخل .. بس أنتم شكراً ..

عودوا لثكناتكم وأختم كلامي بتذكره . وعل في التذكرة عظة .. عندما اشار الرسول صلى الله عليه وسلم على الصحابه في احدى الغزوات برآيه فسألوه هل هذا رآيك أم موحى لك به .. فأجاب بل هو رآي .. فردو عليه . أن يترك لهم أمور دنياهم وشئون الحرب  وله هو أمور الدين .. وقد تقبل سيدنا رسول الله وخير الأنام وأشرف خلق الله هذا بصدراً رحب .. أوليس لكم في رسول الله أسوه حسنة!!!