بسم الله الرحمن الرحيم
كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ
وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ
النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ
مَتَاعُ الْغُرُورِ
صدق الله العلى العظيم
لــــمن لا يعرفني .. أنا جيني حبيبة ريم نصار L
أستيقظت قبل فجر
يوم الجمعه الماضي وكعادتي عندما أقلق أفتح الموبيل لمتابعه الأخبار على تويتر
وكنت غالباً ما ألتقي صديقتي
ريم قلب الأسد@ReemNASAR ووجدت أسراء عبد الفتاح تنعي أحد بأسم ريم فصيح على
تويتر ومن متابعتي للتويتات تسألت وإذا بي أكتشف أنهم يتكلمون عن صديقتي ريم وكنت
في حالة صدمة شديدة لم أصدق أبداً لآن ريم كانت مسافرة بالقطار وقد علمت ان الحادث
بالسيارة واندهشت كتيراً ولم أصدق أنها ريم في بادئ الأمر وحتى وإن كانت ريم فــ
ريم قلب الأسد لن تستسلم وستقاوم الجراح وأبلغني أشخاص على تويتر أنهم سألو في المستشفى
ولم تكن هي المقصودة وأرتاحت لذلك وكنت أريد ان أصدق ذلك ،ولا أصدق راحت ضحية هذا
الحادث الأليم وكنت أصرخ أكتب لكل من ينعيها أنها لازالت عايشة ولازالت موجودة ريم
وعدتني أنها مسافرة وراجعه لي الأسبوع القادم لأنني لم أكتفي باليوم اللي قضناه
معاً .. حاولت الأتصال بها ولكن تليفونها كان مغلق ولقد مررت بذلك من قبل معها
كنت أظن ان
موبيلها مغلق وان من يتحدثون عنها شخصية أخرى ولم أكن أريد أبداً أبداً أن أصدقهم
ولكنها آراده الله وأمره ولا راد لأمر الله L
سأل الكثير من
أصدقائي على تويتر عنها وأيضاً من شاهدها معي يوم الثلاثاء20 /11/2012 وقد وعدت ان
أكتب مدونه عن هذا اليوم .رغم اني لم أنشر أي مدونه لي منذ 25/1/2012 ولكن لآجلك
ياريم لآجلك فقط ليعلم الجميع أنك حتى قبل وفاتك بساعات كنتي مستمرة بـ النضال كي
تكون مصر بلدنا أحلى
كانت ريم قد
أبلغتني أنها قادمة للقاهرة يوم 19 نوفمبر وستأتي على محمد محمود مباشرة وكان ذلك
بعد حادث القطار الدامي بأسيوط وريم من أسيوط وفي مساء الأحد قالت لي أنها يمكن
تتاخر لأنه هناك قلق في حركة القطارات
وقلت لها
لاتعاندي ولو ما قدرتي تحضري سلمي أمرك لله .. وسبحانك يا ربي أني طلبت منها تسلم
حلو أوي جداً خالص على كل حبايبها قبل السفر وذلك للعظة مما حدث في قطار أسيوط
ولحالة القلق من فقدنا أي عزيز فجأة ربنا يرحمنا ويرحمك من الموت الفجأL
:( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
وفوجئت بها وصلت
يوم الثلاثاء 20/11/2012 علمت بذلك وأنا في محمد محمود يوم الثلاثاء بعد العصر
تم اللقاء بيني وبين ريم وكانت تجلس في أخر قهوة بلدي أمام كوستا بجوار
مشترك الكهرباء تشحن موبيلاتها وكانت فرحتنا باللقاء لا توصف ولم أسلم من خفة دمها
وشوية تريقة عليا أني لم اخف ان ادخل محمد محمود وامر بالأشتباكات أمام مدرسة
اللسية وأني خجلانه أدخل لها في القهوة .. وحكيتلها اني كان معي شباب ووقفوا
وتجاوزت أنا باقي محمد محمود وحدي وقعدنا نسخر من هذا الحال ومن أنه موضوع الشجاعه
ده بالأشخاص مش مسألة بنت وولد .. قعدنا شويه كي يتملاء شحن موبيلها وطلبت لي صودا
وانا لا أتناولها وشربتها مغصوبه لأجل عيونها وأبلغتها أني اريد الذهب للقصر
العيني لمتابعه حال المرضى وإذا بها تبلغني ان محيي وهو صديق وزميل لنا بالحزب مع
جابر هناك وتحدث مع محيي وأبلغته اننا في طريقنا له .. وعند حساب العم الذي
بالقهوة كنا تنافس انا شرقاوية وأنتي ضيفة وهي تقول انا صعيدية ولست ضيفة حتى حكمت
بيننا صاحب القهوة ونصفني عليها وكانت متغاظة جداً :)
خرجنا ومررنا بالمدرسة اللسية في وسط الأشتباكات وعند ماكدولذر قابلت محمد
عادل وكنت أسأله عن الأخبار قال لنا: من فضلكم أمشوا من هنا وأي حد تعرفوه مننا
هنا تبلغوه يمشي أحنا بنتصفى في أتنين مننا مضروبين ومنهم واحد توفى . كان محمد
متأثراً بما حدث وعصبت ريم أنها لاتريد الرحيل لأنه قال ذلك . قلت لها هو متأثر
بما حدث ولا يقصد الأهانه لنا بذقوله ذلك بالعكس وأننا كنا خارجيين فعلاً فهيا بنا
وبالفعل خرجنا ونحن على طرف محمد محمود قابلت الشباب اللي كانوا معي وعرفت اني لما
غبت عنهم هما رجعوا للوراء وقعدت تضحك وتسخر منهم وتضحكني معها .. كانت ضحوكة جدا
يا نور عيني
قلت لها : نتطلع الحزب نضع شنتطتها كي نذهب خفاف إلى المستشفى ريم جائت
لمحمد محمود فور وصولها القاهرة وفرحت جداً أني قلت لها ذلك لأنها لم تزر مقر
الحزب الرئيسي من قبل
واحنا نازلين من الحزب قلت لها : تعالي أنا لم افطر بعد ولانعلم كيف سيكون
باقي يومنا وعدينا الشارع وجنا كيك كان لسه ساخن من الفرن اعجبت به جداً وكانت
تقول ياسلام كان عاوز قعدة وكوب شاي قلت لها لاوقت وبعدين انا موش بشرب الشاي بعد
ما نرجع .. وللأسف لو كنت ادري بالمكتوب ما كنت رفضت لها طلب أبداً أبداً
وكان لازم نعبر الشارع بالأتجاه الآخر واخذت بالها ريم أني عندي فوبيا من
أني أعدي الشارع وتاني رجعت تتريق عليا وتقول لي ناشطة سياسية وبتخاف تعدي الشارع
وانا أضحك وأقول لها أنا نفسي بقى الثورة دية تكمل ونخلص وأرجع لحجرتي جحر الأرنب
بتاعي بقى وارتاح ووقتها قابلت شبان من حركة عدالة وحرية وكانوا رجعين من القصر
العيني وتظهر عليهم آثار الحزن والأجهاد بشدة
قلت لهم: أذهبوا أنتم وأرتاحوا وأحنا سنكمل
سألتني بعدها عنهم وان شكلهم صغير السن يا ترى هما لسه بيدرسوا ؟
قلت لها : من يوم أستشهاد مينا دنيال وأنا لا اسأل أي حد عن شئ كي لا أعرف
اكثر عنه وعن حياته الشخصية لأن كل من في هذه الحركة أولاد موت
أمنت ريم على كلامي وقالت لي معكي حق .
بعدها حولت ريم الحديث وسألتني عن يوم كتب كتاب أسماء محفوظ وأسئلة البنات
ماذا كانت ترتدي ؟وشكلها أيه ؟وسألت إن كنت أتصورت معها
وقلت لها : أني أخجل ولا أحب التصوير ونادر ما يتم تصويري ولكني معي صورة
ليوم كتب الكتاب ووريتها ليها وطبعاً أرأارتني عن أحداث اليوم وكيف كان ؟ومن حضر؟
وسبحان الله تصادف يوم كتب كتاب أسماء محفوظ يوم حادث قطار أسيوط . ورويت لها اننا
بقينا بعد الوقت المحدد على باب القاعه لدرجة انه بعد الموعد المحدد تم تغيير
ترتيب القاعة ليكن مهيأً لعزاء وأنني قلت لـمن معي هذا ترتيب عزاء وتعجبنا وقلت
نحن نعيش حقاً مثل أحداث رواية نجيب محفوظ "حديث الصباح والمساء" هذه
بداية حياة و آخرين تكون نهاية حياة لهم وندور نحن في دائرة الحياة .. أمنت مرة
ثانية ريم على كلامي ورددنا سبحان الله
وصلنا بعدها القصر العيني الفرنساوي وكان محمود محمد سعيد لايزال بالعمليات
وكان الكثير من رفقاء الميدان بأنتظاره وفضلنا حتى وصلنا أنه والحمد بخير وأتم
العملية لكنه لا يزال بغرفة العمليات وأطمئنينا عندما وصل محمد عادل وسأل عن
الجراح اللي أجرى العمليه لأنه يريد الرصاص كنا نظن وقتها أنه رصاص حي (علمنا
بعدها أنه رصاص عيار 8.5)
بعدها قلت للشباب أنني من اللجنة الأعلامية بحزب الدستور وأني سأذهب
للأطمئنان على جيكا وسأعود له وإذا حدث جديد كلموني وبالفعل أخذ أحدهم رقمي وذهبنا
للقصر العيني القديم وهناك كان عدد كبير من شباب حزب الدستور هناك ..وحدثت محيي
وعرفت منه أنه ذهب مع عم جيكا لتبليغ النيابة وأحضار وكيل النيابة وفي أثناء كل
ذلك كانت ريم بجواري دائماً وأمضينا وقت عصيب معاً عندما شاهدنا أهل جيكا وحال
أصدقائة المقربين ولما طلب مني بدر البنداري أني اعرفة أحوال المصابين في باقي
المستشفيات أبلغته أني بس مريت بالقصر الفرنساوي و لم أتمكن بعد من باقي
المستفشيات وعاتبتني ريم أني خجلت أخد رقم الشاب اللي طلب رقمي علشان لو احتاجوا
شئ قلت لها ربنا ان شأالله ييسرها نطمن على التقرير اللي ح يكتبه وكيل النيابة
لنضمن حق جيكا ونروح تاني
وكلمت صديق لي باللجنة الأعلامية كان بالمقر طلبت منه الذهاب لمستشفى
المنيرة لأني سوف أبقى مع جابر شوية كمان ولم أكن لأسمح لريم للذهاب وحدها وخاصة
انها ليست من القاهرة لأنها كانت تريد هي القيام بذلك وكمان لأنه بلغنا أنه كل من
يخرج من المستشفى مننا تقريباً يتتبعه أحد من الآمن وأما يخطف أو يقبض عليه
مضى بي الوقت وريم بجواري كادت ان تبكي ووجدتني صامته وقالت لي أبكي يا
جيني فضفضي قلت لها: ابداً أنا لا أبكي
أحنا بنزف عريس للجنة وبصينا لبعض احنا الأتنين وحضنا بعض وكان جوانا أحساس
أننا خلااااص بنصفى وبنوصل بعض .. وبخاصة بعدما وصلنا أخبار من القصر العيني
الفرنساويأ نه في كتير خرجوا من عند محمود محمد سعيد أما أختفوا أو أتقبض عليهم
وأنه مخبرين كتير بالمستشفى وحتى محمد عادل محاصر لأنه عمل دوشة علشان يقدر يحزر
الرصاص
وبعدها جائني شخص من حزب الدستور يسأل عن حالة محمود محمد سعيد فـقلت له ما
حدث وأخر أخبار لدينا لما كنا عنده وقال أنه سيذهب هو هناك لأنه عددنا كان كتير
كفاية عند جابر وأخذ رقم تليفوني .
في هذه اللحظة ريم قالت لي لا تخجلي خدي رقم تليفونه ما تعملي زي المرة
اللي فاتت هو ح يروح وأحنا هنا علشان نطمن بدل ما نرجع تاني ,وفعلاً أنا كنت
خجلانة لكن ريم شجعتني أني أطلب منه هو أيضاً رقمة في عز ما كنا مرتبكين كانت هي
يانور عيني مركزة كويس
بعدها وصل وكيل النيابة وتامر جمعه محامي الشئون القانونية بالحزب ودكتورة
منى مينا لعمل المعاينة وكتابة تقرير حالة جابر . ولازالت ريم معي وبجواري طوال
الوقت حتى خرجوا وطمنونا وفي أثناء ذلك ابلغتنا جيهان شكري بوصول شاب أسمه محمود
دومة من مصابي محمد محمود العام الماضي في عينية الأثنين بصنا لبعض أناوريم وجرينا
نطمن عليه ولما فاق وطلب يكون جنبة بدر البداري جرينا ندور على بدر لحد مالاقينه .
بعدها أنا هي فضلناننظر حولنا وكيف هو حال لأهل جابر وأصحابه وتيقنا أنه لا شئ
نقدمه وكتبت على تويتر أني أشعر بالعجز وهي أيضاً خرجنا أنا وهي لأننا لم نحتمل
تاني مشهد وجع الفراق من أحبابه كنت مخنوقة جداً وريم كانت عارفة أني من الناس
اللي دمعتهم عزيزة عليهم ولا أبكي أمام أحد حاولت تخليني أنفس عن حزني وكنت خير
صديق في مثل هذا الوقت رغم أنها حالها من حالي ... وتمالكت حالي كي نذهب للحزب
لأحضار شنطة ريم لأني كنت أريدها أن تذهب قبل ان يتأخر علينا الوقت وأول ما طلعنا
الحزب لقيتها تاني عند أقرب فيشه كهرباء وقفت تشحن موبيلها وقعدت أنا وهي نضحك
وقلت لها كنت زيك لحد يوم ميلادي قلت لماما أريد بطارية للموبيل وريحت حالي بدل ما
كل شوية أتلمس أقرب فيشة كهرباء لشحن الموبيل .. وعجبتها الفكرة وعرفت أنها بعد يومين
بيكون عيد ميلادها وح تطلب من حد يهديها بطارية موبيل أيضاً
وأخدنا الكلام شويه مع أصدقاء الحزب وكلمت من ذهب لمحمود سعيد وأطمنئنيا
على حاله . وعرفتها على اللي كانوا موجودين وقتها , وبعدين طلبت من زميلي هيثم
بالجنة الأعلامية توصيلها لرمسيس علشان تروح وعزمنا على النزول
وبعدين قلت : أستنوا أستنوا وجريت حضنت نانسي وأزار زميلتي بالجنه
الأعلامية قلت لهم أصلي مش حسه أني سلمت عليكم كويس ومحدش ضامن .. ضحكت ريم وقالت
لي تتصوري أنتي لما قلتي لي ذلك قبل ما أجي على القاهرة ودعت كل أحبابي كده حلو زي
ما أنتي قلتي ياحبيبتي .
ونزلت أنا وهي وهيثم مشينا شوية وكل شوية أأكد على هيثم لايتركهاألا لما
يطمن عليها ويكلمني وهي كمان تكلمني وهيثم يقول لي :عيب لاتقلقي وهي تقول : والله
أنا عارفه الطريق .. قلت لها :أنتي أسد في محافظتكم هنا أنا أخاف عليكي وأديكي
كنتي معي وسمعتي وشفتي اللي بيحصل للنشطاء اللي بيخرجوا من المستشفى. ،وبعد ما
بعدت وعلى الرصيف التاني أنا كنت وقفت وندتهت عليهم . معرفش ليه حسيت أني عاوزة
أأكدعليها وأقولها بحبك وأذكرها انها تطمني
روحت وبعدما وصلت كلمني هيثم طمني أنها بخير وأستغربت هي لم تكلمني ولم
تكتب على تويتر .. شوية وطمنتي انها وصلت وبخير بس الموبيل فصل شحن
يوم الأربعاء كان عندها مقابلة العمل ،وما شفنا بعض لأنها تأخرت .. ولما
كنت في الشغل صباحاً كتب محمد عادل تويتة وتحدثنا فيها :
Mohammed Adel@mrmeit
فى
البدايه يحتقرونك ثم يحاربونك ثم تنتصر
وأنا خرجه من المستشفى حصل بينا هذه المحادثة على تويتر موش لاقيه أولها
لكن هذا ماكان :
قالت لو قدرت تيجي ح تكلمني .. وبعد ما ذهبت للحزب نزلت على محمد محمود مع
أصدقاء الحزب والميدان .
ووقت لما المدرعات دخلت بغباء شارع القصر العيني وحدث تدافع وأتكعبلت أنا
في سلك او كابل لا ادري وجرحت قدمي روحت وما قدرت أنزل لعملي تاني يوم وأتكلمت أنا
وريم على تويتر وعرفت منها انها لازم تسافر العصر وسالتها مش حتكوني معنا بمليونية
بكرة .
قالت لي: لا بـس ان شاء الله جاية السبوع القادم ونتقابل ..
وأرتحت
أنا بقية اليوم وفصلت عن دنيا تويتر وباقي الأخبار وبعد العصر نزلت لأنه كان عندي
أجتماع بالحزب وبعدها ندوة لمناقشة وضع الدستور . طبعاً حدث خلالها الأعلان
الدستوري وانشغلت في الأحداث .. ،وكانت دية .. أخر محادثة لنا L:
قلقت في نومي كالعادة قبل آذان الفجر وفتحت الموبيل ووأنا بفتحه قلت لحالي
ياترى ريم أخبارها ايه ؟ لما أفتح نتريق أنا وهي شوية على الأستبن ،وفوجئت بعدها
بأسراء عبد الفتاح تنعي ريم ولم أيقن أنها هي ولما شكيت أتصلت بها لاقيت موبيلها
مغلق وفضلت على يقين انه فاصل شحن وأنها بتقلقني وسوف تقوم بالرد علي بعد قليل
كعادتها
وفضلت أدعو الله بعد آذن الفجر أنها تكون بخير وخاصة بعدما قال لي أحدهم
أنها بخير وتحولت على المستشفى الجامعي
ولكن قد كانت مشيئة الله .. كنت منهاره وكنت أقول للجميع ريم عايشة أتأكدوا
ريم سافرت بالقطار وحت الان وحتى هذه اللحظة لا أعلم ماذا حدث وكيف حدث ولكني أوقن
تمام اليقين ان ريم كانت شجاعة في مواجهة القدر
والله وحده العلم ان كان هذا الحادث نتيجة الأهمال أم مدبر
صعبت علي الدنيا ولم أقوى على الوقوف على قدمي والنزول لحضور الصلاة بمسجد
مصطفى محمود كعادتي ومشاركتي بالمسيرة بالرغم من مكالمات الأصدقاء العديدة وحثهم
لي .. ولكن بعد صلاتي للعصر جائني أحساس ان ريم كانت تريد مني النزول كي أروي لها
ماحدث . أستجمعت قواي ونزلت واتلهيت مع الأصدقاء لكن عند مدخل محمد محمود فقدت
توازني ووقعت على يدي الأتنين وقدماي وتذكرت ريم قلب الأسد وكيف انها الله أراد
لها أن تودع شارع الأسود قبل ان يقبض روحها
ربي يرحمها ويغفر لها ويدخلها جنه الفردوس ويجعل قبرها روضه من رياض الجنة
هذه أحداث يوم الثلاثاء 20/11/2012 الذي
قضيته مع ريم كاملة الأ القليل منها لا أستطيع نشره . أسفه على الأطاله لكني لم أستطيع أن أحذف شئ ريم كانت تقول
لي ياحبيبتي بحب أنك بتحكي لي بالذمة اللي بيحصل وقد كتبتها لكم كما كنت أحكي لريم
وأرجوكم دائما عمل رتويت لما ينشر من الأبلكشن اللي على الأكونت الخاص بها
أيضاً كلما تذكرتم ريم أو أفتقدموها مثلي . أدعو لها
اللهم اغفر لها
وارحمها..وعافها واعف عنها
واكرم نزلها ووسع مدخلهاواغسلها بالماء والثلج والبرد ونقّها من الخطايا كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس وأبدلها داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهلها وادخلها الجنَة ونجها من عذاب القبر وعذاب النار
واكرم نزلها ووسع مدخلهاواغسلها بالماء والثلج والبرد ونقّها من الخطايا كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس وأبدلها داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهلها وادخلها الجنَة ونجها من عذاب القبر وعذاب النار
اللهم اجرني في
مصيبتي واخلفني خيرا منها
وجزاكم الله خير جزاء الدنيا والآخرة
وجزاكم الله خير جزاء الدنيا والآخرة