Saturday, April 28, 2012

عـل في الأمر خير


عـل في الأمر خير. وحقاً ان الطبع يغلب التطبع!

حدث وبعد صراع مع نفسي اليوم ان حسمت امري وقمت بالغاء توكيلي لحزب مصر الحرية رغم أني مازالت من جمهور دكتور. عمرو حمزاوي  الداعمين له

لكـن .. هناك فرق كبير بين شخص دكتور .عمرو حمزاوي ومواقفه السياسية وبين إدارة الحزب الذي هو أحد الوكلاء المؤسسين له ومن هم نخبة الحزب اللي بينهم وبين الأعضاء تفاوت في السرعات والأداء والتواصل كبير اوي جداً خالص

وقد أقتصر نشاطي بالحزب على جمع النشرات الأعلامية الخاصة به وأرسالها بالبريد الكتروني منذ فترة طويلة وأيضاً كنت معه بالحملة انتخابات مجلس الشعب . وعدت بعد ووعود من أكثر من شخص بإن الأمور تغيرت ولكن .. من المحال فدائماً الطبع يغلب التطبع ومن يتودد لك وقت الحاجة فقط شخص لاخير فيه .كنت أعرف ذلك من قبل ولكني أيقنته الآن كووويس أوي جدا خالص

ومن يوم 6 أبريل يوم جمعه اليتيم وبعد ان حدثني اصدقاء لي عن الأنضمام لحزب اخر وليست المرة الآولى . أجبت حاضر ح أفكر

وأبلغت استيائي الشديد من إدارة الأمور والأهمال للكثير من الأعضاء ومشاكلهم ومساهماتهم لأمين عام الحزب الذي ساندتة واعطيته صوتي ودعمي بــ انتخابات القاهرة وما كان منه غير وعد ببحث الأمور !!!

ومن يوم8 ابريل وحتى 20 أبريل ... لا شئ

ووقتها قلت كفى الطبع يغلب التطبع .. يجب ان أحسم أمري وأشرت لــ  دكتور . عمرو بذلك في نفس اليوم

ومن تاني يوم وحتى اليوم كنت مجهزة الورق لألغاء التوكيل ومش هاين عليا سنه من عمري أنتظر البرعم الصغير اللي شاركت فيه من 18 مايو 2011 وحتى اليوم أني اتركه وهو في ربيعه وهو بدأ يصلب ويشد حيلة ويأسس.. لكن هل ما لم يحدث في عام يحدث الآن ؟!!

وفي يوم الجمعه 28 ابريل 2012 فوجئت بحالي اني موش بالجروب الأساسي بالحزب الأعضاء العاملين بحزب مصر الحرية وفقط أرى الأعضاء الفاعلين بالقاهرة !

أرسلت لـ الأمين المساعد للحزب وسألته وهو من اهتم بمكالمتي حينما أستشعر مني الضيق من أسلوب الإدارة وأني أرى اعضاء يسحبون توكيلاتهم ولا أحاول كما كان حالي ان أبقيهم كنت دائماً أحاول أجمع وأحتوي لا أفرق.. وسؤاله لي ما موقفك وقلت له صبعان عليا الأيام والشهور والعام ولكني لاآرى أمل في حسن إدارة الأمور أو تغير طبع الناس النخبويين .. وانتهينا اني انتظر نأسس الحزب ومن ثم أقدم أستقالتي وبالفعل انتظرت ولم يطاوعني قلبي على إلغاء التوكيل ..

المهم أرسلت له للسؤال وأندهش وقال لي : لا أعلم أنا فقط مسئول عن الفاعلين بالقاهرة .. أتركي لي الأمر وأرد عليكي ونظراً لظروفه الصحية تأخر في الرد عليا وكنت قد أرسلت لـالأمين المساعد للحزب وأمين الأسكندرية لأنه من قبل كان يحدثني عن المشاكل التى تحدث واستياءة أيضاً من أسلوب  إدارة الأمور والكثير من التفاصيل ..

ولكننا اتفقنا نصبر ونصلح الأمور وأني لو حصل وحسمت امري راح أبلغه

وبالفعل حدثني ووعدني بمعاوده الرد .. وفي أثناء ذلك رد علي الأمين المساعد لأمانة القاهرة أنه في 2 قدموا استقالتهم واتعمل لهم حذف من الجروب وأنا معهم وهذا يمكن خطأ أطلبي اضافة للجروب!!!

 قلت اللي حذفني يضفني .. يكلمني.. يرسل لي .. يقول لي أخطأت ولم تكوني مقصودة .. وهو نفس الكلام اللي قيل لي من أمين الأسكندرية عندما عاود الأتصال بي وانتهينا أنه اكيد في شئ غير مفهوم وانه بيتصل بي بالصباح

وفي الصباح كنت طبعاً مع كل اصدقائي بمؤتمر البوب .. البرادعي .. وحدثت أصدقائي بالأمر وإذا بصديق عزيز يقول لي: اسبوعين موش قادرة تلغي التوكيل وصبعان عليكي تعب وانتظار عام وهــا هي اشارة من الله انتي موش معاهم .ما اهتموا حتى بمكالمة تلفونية من 24 ساعة بالأتصال أو توضيح الأمر لماذا لاتري الحقيقة كفاكي طيبة !!!

وبالفعل كان كلامة بالنسبة لي ما حسم أمري وترددي وقد حدثت دكتور. عمرو حمزاوي هاتفياً وكنت اتصور انه بيكون مشغول ولن يرد عليا ولكنه رد رغم انشغله  رد علي وقلت له عن امري واني استأذنه اني لا اختلف معه وانما مع من حوله رغم انه وعدني ببحث الأمر إلا أني أدرك جيداً حجم مشغوليتة .

وعاود محادثتي امين عام الأسكندرية وأنا بالعباسية مع متظاهري دار الدفاع وقمت بالرد عليه وأنا هناك وتسأل إذا كان الأمين العام أو الأمين المساعد قد حدثني أياً منهم وقلت لا أنا من المؤتمر وبعدها مع اصدقائي ووصلنا المظاهرة ولم أغلق هاتفي ولم يتصل بي أحد منهم وقال: اللي فهمته انك حذفتي خطأ ... تيب يا نااا س ياهووو حذفت ولم يستطيعوا اعادتي

تيب ..هل كان صعب ان يرسل او يتصل بي احد لتوضيح الامر وانه حدث خطأ وهل من لايستطيع إدارة جروب على الفيس بوك يستطيع إدارة حزب ؟؟!

قال لي : ان ذلك حدث معه قبلاً بالفعل في الجروب المسئولة عنه ولكنه ابلغ الشخص الذي حدث معه ذلك على الفور وطلب منه ان يطلب اضافه بالجروب .. وكان هذا ماأدهشني مرة أخرى ان هذا ما أقول ؟!! ووعدني انه سوف يقوم الأمين المساعد بمحادثتي .

والغريب ان الكثير من الأعضاء ممن أستشعروا غضبي حدثوني إلا نخبة الحزب

وقد كانت النهاية .. نهاية تجربة أنتظرت فيها كثيراً كثيراً قيام هذا الحزب بالرغم من انسحاب شخصيات كثيرة أكن لها خالص الحب والتقدير وكنت وقتها ما زلت أؤمن انه مبادئ واهداف هذا الحزب جيدة ولكن العيب في الأشخاص وأني لا أساعدهم أنا اساعد الحزب .. وبالرغم من أني  جئت على نفسي وأنا أفعل أشياء كثيرة وتأخد أفكاري ومجهودي وينسب لآخرين وكنت أقول لا يهمني أنتم تعلمون والله يعلم ما يهمني انه للصالح العام

نهاية أني أشعر بالعجز حينما أرى شباب فيهم كل الخير وعندهم أفكار لا تاخذ بجدية وأحياناً لا تناقش أصلاً

ونهاية وكفاية مني لأن أرى حزب لايحتوي أعضاءه ومشاكلهم وأفكارهم فــ كيف به ان يحتوي ويعالج ويتعامل مع مشاكل مجتمعه ووطنه!!
أكتب تدوينتي هذه لأن هناك من طلب مني ان أشرح للجميع بل وهناك من طلب مني تقديم شكوى للشئون القانونية بما حدث معي دون سابق أنذر ولكني لم اكـن أرى ان هناك فرصة لـ الأصلاح فــ كل اناء ينضح بما فيه.. ورغم أني كنت أريد الأنسحاب في هدوء ولأني يوجد الكثير والكثير من الأعضاء متعلقين بي وذلك والحمد لله حباً لله .. وكنت اقول اريد امضي بتجربة جديدة متحملة مسئولية نفسي  وانه ممكن نختلف مع بعض موش على بعض وأني أبتعد فقط رسمياً وليس فعلياً إلا اني أيضاً وجدت نفسي مضطرة لكتابة هذه المدونة

خالص حبي ودعواتي الطيبة لـ الاعضاء بالحزب من كل المحافظات وليست القاهرة  فقط بحبكم اوي جداً خالص لكن اعذوروني لم يكن لي حيلة ما حدث بالفعل أشارة لي كفاية انتي موش معانا.. والخير فيما اختاره الله ..

وأعذروني لو ما قدرت اساعد من طلب مني المساعدة لست أنا من يدير الأمور ولكني سأساعد دائماً من الخارج مثلما كنت أفعل مع اصدقاء لي من أحزاب اخرى فكل ما يهمني هو أني أساعد بلدي وأبناء بلدي باللي يقدرني عليه ربنا