Sunday, December 11, 2011

قول يا " آلم ... قلم "

قول يا " آلم ... قلم "

قول يا " آلم ... قلم "
عندي آلـم بقلبي جعل القلم يكتب .. تنتابني حالة من الارتباك , ذلك الذي لا يلائمني كثيرا , أنا التي تعدو و تتمهل و تقفز لكن لا تتعثر و إن تعثرت لا تقف  حاله تجعلني ضعيفة و مرتبكة و لا أعرف؟!!
يحدث الآن .. ان آرى شباب فدوا بلدهم بعيونهم عيون الحرية يهاجمون من الماضي آي والله الماضي . الماضي يريد ان يهاجم المستقبل هل تصدقون هذا !!!
وهل تصدقون ان في مصر فزاعة حكم الأسلاميين !!!
و ما الضير في أن أعترف !! , ما الضير أن أكتب هذا اليوم , و ارحم الآخرين من فلسفتي الدائمة و قوتي المزعومة و كأني التي تملك كل الإجابات
ولكني أملك في جعبتي حكاية لحلـم فراشة
استعدت الفراشة الصغيرة التي اكتملت أجنحتها للطيران صباح غد.
هو اليوم الأول الذي تحلّق فيه فوق الأزهار في الحديقة التي تقع في أطراف المدينة، كانت تملؤها الرغبة في الطيران، والرقص فوق الأزهار، وتحت ضياء الشمس الدافئة في ربيع دافئ جميل
 سألت الفراشة الصغيرة أبواها:أهناك خطر على الفراشات في الحديقة؟
فأجابا: نعم يا فراشتنا الجميلة. ثمة أطفال صغار يعبثون فاحذري أن تقعي في شباكهم..
أخذ الفراشة، حلم جميل، فقد استيقظت في صباح ربيعي ندي تنفسّت مبكرة، وبدأت رحلتها الأولى بين الأزهار، تنتقل مزهوّة، سعيدة، محلّقة، وتوغلّتْ في عمق الحديقة، مبتعدة وهي تداعب زهرة، طرق سمعها ضجيجاً، سدَّ عليها طريقها، فعرفتْ، أنه الخطر الذي حذّرها منه أبواها.
حدقّت  -  فرأتهم يقتلعون الغرسات الصغيرة، ويقطعون الأزهار، شعرت بالخوف، فحاولت الطيران، والإفلات منهم، إلاّ أن فكرة قد ارتسمت في ذهنها، وهي أن تستنجد بطفل هادئ الطبع، يسير بتمهل، فاستقرت على يد الطفل تعبة، خائفة حزينة، فوجدت عنده الأمان، فقال لها: لا تحزني، ولا تخافي فلما شاهد الأطفال ما جرى، منحوها الأمان، بشرط أن تلعب معهم كلهم…
ومنذ ذلك الحين، اعتادت الفراشات أن تلعب، وتمرح مع الأطفال في الحدائق العامة..
حدوتة يارب ما تكون ملتوتة .. ويارب تفهموا الحكمة منها ...
شباب كل اللي يتمنوه في الدنيا العيش والحرية والكرامة والعدالة الأجتماعية  ...
نفسي يكون وليد الثورة خالد علاء عبد الفتاح . فراشة ترفرف في سما مصر والتى تضم مختلف التيارات السياسية يعني الاسلامي جنب الاشتراكي جنب اي فكر وطني ينزلوا مع بعض الشارع متفقين علي هدف واحد يشتغلوا علشانه وهو تحقيق مطالب الثورة من خلال البرلمان علشان مصر تبقي احسن "امان - حرية - عدالة اجتماعية " وشباب الثورة هم الطفل الهادئ الطباع
أيضاً ترن في أذني كلمة للكاتب الساخر جلال عامر : الريحان ريحة طيبة طعمها مر
وشباب الثورة هم ورد الجناين ودمهم غالي ولــن نسمح ان يضيع هباءً
أنني  واثقة أن منظوري لم يكن خاطئا كلية و لم أزل اعرف أن ما رأيته ببصيرتي كان صوابا , و الأيام وحدها هي ما تثبت
ان شباب الثورة هم الأمل