Monday, September 26, 2011

•°•صندوق الدنيا •°•

•°•صندوق الدنيا •°•




وقرب قرب قرب .. أتفرج وشوف
وأسمع حكايات صندوق الدنيا

صندوق
الدنيا صندوق عجيب مليان بالحكايات والحواديت

حدوتة بلد
عظيمة ام لكل الدنيا .. أم بحق . مضلله على ولادها واللي حواليها حب ورعاية وتعليم
ورعاية للمريض واللي يلجاء لها يلقى كل الحنيو والطبطبة .. أم صبره وساكته وكاتمه
في صدرها .. تتسرق من أيام الهكسوس ولحد عصرنا الحالي ومازالت محروسة ..آآه أصلها
مذكورة في الأديان السماوية الثلاثة وأسمها على مر العصور لم يتغير أيوووة طبعا
مصر وهو في غيرها !!


•°• حكاية من
حكايات الصندوق•°•

تقول
الحكاية أنه لما جار الحاكم الفاسد وزاد في الطغيان قاموا ولاد البلد الجدعان
بثورة كان أهم عامل مساعد فيها هو تكنولوجيا الاتصالات والنت .. أصل ولادها ماشاء
الله والحارس الله فوق 85 مليون علشان يتصلوا ببعض لابد من التكنولوجيا ديه .. بس
تخيلوا وفي الألفية التالته يهاجم الحاكم الفاسد ده بنفس طريقة العصور الأولى
بالخيول والجمال ورخام مقطع ... بس على مين ده ولاد البلد دية جدعان أوي ومن أمهم
أتعلموا الشدة والصبر .. 18يوم على الأسلفت قاعدين ومربعين حالفين ما يقموا من
مكانهم ألا لما يرحل .. ولما ما لقوا ما في فايده قالك نقعد معاهم على مائده حوار
..آآه لابد من الحووااااااار .. وفي الحوار قالك : في أجندات خارجية وعملاء ودخلاء وكلام
مهين وكأن البلد دية أهلها فاقدين العقل والأهلية وممكن يصدقوا أنهم مش راح يثوروا
على الظلم أبداً هو يعني لهم حق لأن الصبر أمره طال .. بس بردوا أتقي شر الحليم
إذا غضب وده غضب على فساد سنين وقام ولاد البلد من على مائدة الحوار رافعين شعار
فرسان المائدة المستدير " الكل من اجل الفرد الواحد .. والواحد من أجل الكل
" وخلعو الطاغي الظلم ..

بس حكاية
الصندوق عجيبة زي ما قلت لكم فيها شجيع السيما والحبيب اللي حمى الثورة واللي
لولاه كنتم رحتم في خبر كان .. والحبيب طلع مكار ولازم يعمل شويه أكشن ويبين عضلاته بردوا عمل استفتاء فرق فيه أهل الميدان
بين نعم ولا.. وأشي بقى مطالب فئوية وتهديد بسرقة عجلة وأمن ضايع وفتن طائفيه لآجل
يلهي الناس ..

الحبيب
حمى الثورة وأهل الميدان آآآه حماها عشان يحاكم الثوار عسكرياً ويرد البلد تاني
لصديقة الفاسد بس بعد ما يصفيها من الثوار ويزهق الباقي منهم ويهاجروا ويسيبوها

بس قلنا
ولاد البلد دول وعيين وفهميين كل شئ وقالوا لازم نحاكم المخلوع .. وهنا بقى
الكوميديا

حضره
سيدنا القاضي عاوز محكمة وشهود ويسمع في الحودايت والشهود .. أما الشهود فكان منهم
كتير مثل شاهد ما شاهد شئ أصله ميعرفشي ما خبرش ومشافشي شئ .. موووووش عيب موش عيب عليك
يا حبيب يا جان السيما تطلع وتقول معرفشي ما كان لدي معلومات تييب ده حتى ستو
الحاجة اللي قاعده في النجع هناك شافت وسمعت وحسيت كمان . بس أصل الأحساس نعمة .. ما
قلنا :لايحس ألا من انعم الله عليه بهذه النعمة فقط حست بأم الشهيد اللي نزل ما له
أمل سوى أنه يشوف بلده أم الدنيا في أحسن حال عاوز يصون كرمتها من صهيوني بقتل ولادها
على حدودها وفي أرضهم .. الشهيد آآآه يا
شهيد .. يا خوفي من طيفك اللي محوطني . دمي ما يروح هدر... دمي سال علشان الحرية
قلتم لي يا شهيد نام وأرتاح وأحنا نكمل الكفاح .. الكفــــــــــــــــــــاح يا
ولاد البلد .. من أجل الحرية والعدالة الأجتماعية


•°•صندوق
الدنيا •°•

لسه
الحواديت فيه تحكي وتتحاكي مستمرة لا تنتهي قبل تعود الأموال المتهربة ويتحاكم
الطغاة والقوانين تتشرع بالعدل والناس تتساوى في الحقوق والواجبات

وان شاء
الله يجي يوم قريب تطلع فيه المسيرات ويخرج الأهالي تاني ويقولوا لا لحكم العسكر لا للمحاكمات العسكريه للمدنيين
لا للطغيان لا للفساد

صندوق
الدنيا مليان بالحودايت .. بس يارب الحدوته تنتهي نهاية حلوة لأنها لـــساها
ملتوتة


•°•
•°•

No comments:

Post a Comment