Friday, November 4, 2011


كــــــــــــل عـــــــام وانتـــــــم بخـــــــــــــــــــير
عــــيــــــــــــــــــــــــــــــــــد  حـــــــــــــــــــــــــــــــب ســـعــــيـــــــــــــــــــــــــد

 عليكم جميعاً

اليوم  4 نوفمبر عيد الحب عند المصريين

العيد .. حيث يسودفيه جو تهيمن فيه المشاعر الحقيقية الصادقة والدافئة

ويتجسد فيه العطاء، والمودة، والتسامح، والمحبة.

العيد رجاء في نفوس دبّ فيها اليأس

وهو الحب في قلوب ما عرفته قطّ

هو الرحيق في أزهار ذابلة

 هو البسمة على شفاه تائهة

والصبر في قلوب اعتصرها الألم .

أعتذر لكـــم لعدم قدرتي على الكتابة في الفترة الماضية .. وشاكره لكم جزيل الشكر تسألكم واحمد الله أني رهبت تجربة الكتابة في الصحف لأني لا أملك ألا ان أكون حره في كتاباتي أفضفض إليكم عندما يكون بداخلي شئ  .. و أعذروني فأنا لسـت ملاكــاً كما يهيء للبعض منكم فـــ قلبي يؤلمني لما آل إليه وضع الثورة وقد توسمتم جميعاً مني ان أكتب بتفاؤل وقلب نابض بالأيمان ولكني بالفعل لا أمتلك أجنحة بيضاء أو قلبا شديد البياض ..وقد يكون أبيض ولو قليلا وقد لا يكون شيئاً غير السواد وأنا لا أدري

وربما أمتلك قلبا شديد البياض يحمل بداخلــه الكثير من الحب للجميع ...

فأنا إنسانه بسيطه أمه الله في الأرض
أقدر قيمة الإعتذار حينما يكون واجب .. وأقدر روعة التضحية إذا صار وقتها ..وأسعى لغرس معنى الأخوة في نفسي قبل نفوس من حولي ..

مرة اخرى أحبابي شاكرة لكم سؤالكم عني .. فــــ لقد تحول عالمى الصغير من بعد الثورة إلى عالم أكبر .. كما كبرت عائلتي كما قالت لي أحدى الصديقات بعد الثورة هذا العالم الذى استطاع الأحرار فقط العيش فيه،هم اشخاص استطاعوا فقط ان يزيحوا اشغالهم الكثيرة لكى يخلون فقط إلى بناء مصر الحبيبة أم الدنيا،هذا العالم يتسع لمن يفسح قلبه فقط للسكون فيه،عندما يكره الانسان العيش فى عالم قد تزايدت فيه المسافات وتخافتت فيه الاصوات وصعب على الكل ان يفهم الاَخر

انه عالم ليس بالصغير ولكن عندما رأيت أحلامى تبدأ فى نقطة النهاية . أكتشفت أنه عالم صغير
وللحبكما هو معروف، عدة معانٍ في شتّى المرافق، وميادين الحياة اليومية. لن أدخل في تفاصيلها والتطرق إليها ولـــكن هــــ انا الآن عندي بضع الكلمات الطيبة أود ان أهديها لكم وأهديها لمـــــصر أم الدنيا

التي زرعت في قلوبنا بذور الأمن والطمأنينة، البلسم الشافي لجروحنا، صمام وشرايين القلب. أعلم ما يجول في خاطرك، نظرتك إلى نور الشمس الحريرية تبدو شاحبة حزينة، وأمواج البحر صاخبة مخيفة، ورمال الشاطئ منهمكة تنتظر المد والجزر، والسحب السوداء المتلبدة في العلا تتصارع كدقات قلبك وغصات أليمة، واكتئاب في داخلك، ودموع سخية تنهمر من عينيك تكاد تروي الظمآن.

يا مصر ماأجملك وانتِ تتأملين الكون برفق وحذر شديد، تأخذك إلى ذكريات الأمس القريب والبعيد، تتغير تقاسيم وملامح وجنتيك الورديتين، وتظهر بوضوح علامات العناء والهموم. تطلبين الاستغاثة، تسدل أهداب عينيك، وتستيقظين على آذان صلاة العيد. تسمعين ضجيج الأحفاد، والعائلة من حولك يعايدونك. ثم تشرق شمس دافئة، وتطل النجوم وتزول الهموم

                                             
عيد حب سعيد ، وأتمنى لكم أياما مباركة هنيئة، سائلين المولى أن يتقبل منا الطاعة، وأن يرشدنا إلى السبيل المستقيم، ويسدد خطانا جميعا، آملين العمل يدا بيد لبناء مجتمع حضاريّ ينبذ ويحارب كلّ ما هو سلبيّ، ويزرع المحبة والاحترام المتبادل في صفوفنا؛ لنُنعم بالأمن والسكينة.
وكل حب وأنتم بخير

جيني

1 comment:

  1. كل عام وانتى بخير اختى الفاضلة وتمنياتى لكى بعيد سعيد انتى واسرتك الصغيرة والكبيرة وامل فى الله اكبر ان تكون الاسرة الكبيرة فى احسن حال ويشار لها بالبنان بعد تجاوز كافة العقبات

    ReplyDelete